Wednesday, September 18, 2019

الحركات الروحية بجمهورية مصر العربية: الداعية الإسلامية أحمد محمد محمود عبد الله المصري كخبير ومتخصص في أبحاث النصرانية و الماسونية





الحركات الروحية بجمهورية مصر العربية:
الداعية الإسلامية أحمد محمد محمود عبد الله المصري
كخبير ومتخصص في أبحاث النصرانية و الماسونية

إعداد:زين العابدين الهدوي- فوتنزي
الباحث للدكتوراه في جامعة كاليكوت
المقدمة:
مع نهايات العقد الماضي وبدايات العقد الحالي حدثت تطورات وتحولات مهمة في عالم الصحافة العربية، حيث ان الصحافة الاسلامية نجحت في الحفاظ على الهوية الاسلامية ورد الشبهات عن الفكر الاسلامي والدفاع عن تاريخ الامة والذود عن حياض الاسلام وعلمائه ودعاته .و لها دور هام في نشر ثقافة الوسطية والاعتدال بين القراء والعمل على احترام التعددية الفكرية والمذهبية وحصار التطرف والتشدد بالحكمة والموعظة الحسنة وبالحوار الايجابي الهادف والبناء الذي يرقى بالامم.
وفي هذا البحث اني اصل الى بعض الحقائق، انها قد ظلت وسائل الإعلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتجه ببطء نحو التعددية خلال السنوات الأخيرة، وقد ساهمت في زعزعة الأنظمة الاستبدادية الراسخة وسقوط بعضها. وبالتالي، أدت التغييرات السياسية الهائلة التي حدثت في المنطقة إلى تغيير ظروف العمل الصحفي بطرق ما كان يمكن تصورها قبل سنة من ذلك. والصحافي أحمد محمد محمود عبد الله هو المثل الأعلى لمثل هذا النوع من الصحافة في سبيل الدفع عن الإسلام دائما كرد فعل لهجمات أعدائه عليه، على قدر عقوله بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة.
ميلاده وحياته:
هو أحمد محمد محمود عبد الله واسمه الصحفي أبو إسلام أحمد عبد الله، صحفي مصري وداعية إسلامي. ولد في دمياط سنه 1952 ديسمبر 30، وله  ليسـانس في الدراسات الفلسفية من جامعة عين شمس 1981،ودبلوم الدراسات العليا والصحافة والنشر من جامعة القاهرة ، ودبلوم الدراسات العليا في التربية من جامعة عين شمس ، الماجستير في التربية المقارنة في جامعة عين شمس.
وكان هو محاضر ومشارك في عدد من المؤتمرات والندوات الوطنية والدولية ومحاضر ومشارك في عدد من المؤتمرات الدولية في أمريكا وأوروبا  باريس، مالطا ، السودان ،سوريا ، الأردن ، العراق ،قطر ، الإمارات العربية المتحدة ، مسقط ، اليمن، الجزائر،والمملكة العربية السعودية.
نشاطاته العملية
وبدأ نشاطاته العملية كمحرر وكاتب عمود ثابت بجريدة النور عام 1980 قبل التخرج، ثم صحيفة الأحرار.انتقلت إلى جريدة الشعب ، ثم عمل مديراً لتحريرها.وكان عضو نقابة الصحفيين المصرية ورابطة الصحفيين الدولية ، مدير عام شركة بيت الحكمة للإعلام والنشر والتوزيع ،رئيس تحرير صحيفة الصحائف العربية ( مرصد إعلامي لثلاثمائة صحيفة، ،كاتب ومحرر ومراسل لعدد من الصحف في مصر والعالم، مدير مركز التنوير الإسلامي لبحوث المذاهب الوضعية (تأسس عام 1997 لخدمة الباحثين ــ إلى الآن،رئيس تحرير مجلة التنوير الإسلامي (تهتم بمتابعة النشاط التنصيري في العالم الإسلامي، صدر منها 4 أعداد)،رئيس تحرير تنفيذي لصحيفة الحقيقة ،رئيس تحرير صحيفة بلدي (قبرصية) ،رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صحيفة صوت بلدي –لندنية، رئيس تحرير مشروع الألف رسالة (الموسوعة الذهبية) . تصدر كل يوم خميس أسبوعياً ومدير الأكاديمية الإسلامية لدراسات الملل والمذاهب الوضعية، ورئيس قناة الأمة الفضائية.
في مواجهة مكائد الأعداء الدينية في مصر
واما صحائفه ومجلاته قد راى نورا في مواجهة مكائد الأعداء الدينية في مصر، ويقول مدير مركز البدر للاستثمارات الصحافية في مصر بدر محمد بدر، في ندوة الصحافة الإسلامية: يمكن القول بكل ثقة واطمئنان إن الحفاظ على الهوية الإسلامية ، ورد الشبهات عن الفكر الإسلامي، والدفاع عن تاريخ الأمة ، والذب عن حياض الإسلام وعلمائه ودعاته، وتفنيد حجج المخالفين والخصوم، احتلت المرتبة المتقدمة بدرجة أو بأخرى في اهتمامات المجلات الإسلامية على اختلاف طرائق ملكيتها ، ومدى دوريتها، وما إذا كانت عامة شاملة أو دينية فقهية خالصة.
وأوضح إن المجلات الإسلامية نجحت في أداء هذا الدور وتلك الرسالة طوال نصف القرن الأخير، بشكل كبير ومؤثر، وبالإضافة إلى ذلك نجحت في نشر ثقافة الوسطية والاعتدال بين القراء، والعمل على احترام التعددية الفكرية والمذهبية ، وحصار التطرف والتشدد ، بالحكمة والموعظة الحسنة، وبالحوار الإيجابي الهادف والبناء ونشر الثقافة الفقهية والشرعية بين قطاع كبير من الناس، الذين لم يكن من السهل الوصول إليهم، وإتاحة الفتاوى للجميع تيسيرا وتوجيها، وهو ما ساهم في دعم الصحوة الإسلامية في المجتمع والرد على القضايا والاتهامات والأكاذيب التي يروج لها الملحدون واليساريون والمتغربون ضد الدين عموما.
كتبه وقناته
وانه قد أطلق قناة الأمة الفضائية،هي قناة إسلامية على نهج أهل السنة والجماعة يقوم عليها الشيخ أبو إسلام أحمد عبد الله بالدعوة إلى الإسلام ورد الافتراءات التي تثار حوله،هي قناة تدعو النصارى وغير المسلمين إلى الإسلام بالحجة والعقل والبرهان وبيان خطأ معتقداتهم و بيان التحريفات والإضافات والحذف والتعديلات في كتبهم الغير مقدسة لمكافحة التنصير ومحاربة الماسونية، كما أصدر اكثر من خمسين مؤلفات منها "من قتل الكتب؟ قصة مقتل العلماني فرج فودة"؛ و"الكتاب غير المقدس" البابا شنودة وأولاده الغجر" ، ومن أغمى فتيات مصر؟ تنظيم الكاريزماتيون المتطرف بالكنيسة المصرية، والكنيسة والانحراف الجنسي، ومن قتل الكلب، قصة مقتل كلب العلماني الراحل فرج فودة والحداثة ملة الكفر المعاصر، النصرانية من الواحد إلى المتعدد،عبدة الشيطان في مصر: الجذور، العقيدة، الاعترافات، الطقوس.ويتهم بسبّ وشتم المسيحية وقد رفع الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بلاغًا ضده إلى النائب العام المصري بتهمة ازدراء المسيحية، وإثارة النعرات الطائفية. وقد وصفه الصحفي المصري هاني لبيب بأنه "ظاهرة طائفية" و"متفوق في صناعة التوترات الطائفية".
ابو إسلام وكتابه عن فرج فودة
الدكتور فرج فوده كاتب ومفكر مصري.وقد أصدر عدة كتب تركزت جميعها على السخرية من فكرة تطبيق الشريعة الإسلامية، والتطاول على الصحابة الكرام، وتشويه التاريخ الإسلامي، و استنكار بعض الأحكام الشرعية. كما أنها بالغت في السخرية والاستهزاء برموز الحركة الإسلامية المعاصرة.
 ولد في عشرين أغسطس 1945 ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط في مصر. وهو حاصل على ماجستير العلوم الزراعية ودكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس ،و لديه ولدين وإبنتين، تم اغتياله على يد جماعة آنذاك في ثمانية يونيو 1992 في القاهرة. كما كانت له كتابات في مجلة أكتوبر وجريدة الأحرار المصريتين.
ومن هذه الكتب التي بالغت في السخرية والاستهزاء: "الملعوب: قصة شركات توظيف الأموال". و "قبل السقوط"  وقد رد عليه في كتاب قيم نفيس للأستاذ عبد المجيد حامد صبح، من رجال الإخوان المسلمين واختار لرده عنوان: "تهافت قبل السقوط وسقوط صاحبه". كما رد عليه الكاتب منير شفيق بكتاب: "بين النهوض والسقوط: رد على كتاب فرج فودة".
ومن كتبه: "الحقيقة الغائبة" وهو أهم كتبه التي أبانت عن منهجه وطريقته، وكتاب "نكون أو لا نكون" وهو الذي تطاول فيه بشكل غير مفهوم وغير مبرر على شيخ الأزهر. وكتاب "حتى لا يكون كلامنا في الهوا"، وكتاب "الطائفية إلى أين؟" وهو بالاشتراك مع آخرين منهم رفعت السعيد وخليل عبد الكريم.  وكتاب: "النذير"، وكتاب "الإرهاب". وكتبه الأخيرة صغيرة الحجم والقيمة. وأثارت كتابات فرج فودة جدلا واسعا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين، واختلفت حولها الأراء وتضاربت فقد طالب بفصل الدين عن الدولة، وكان يري أن الدولة المدنية لاشأن لها بالدين.
ولما أسس فرج عودة "حزب المستقبل" سارعت "ندوة العلماء" بالأزهر بإصدار بيان تضمن رأيها في تأسيس حزب المستقبل واعترضت في بيانها على تأسيس حزب المستقبل،وحذر بيان ندوة  العلماء من قيام حزب المستقبل الذي يؤسسه فرج فودة، وقال البيان: إن الحزب يمثل خطراً على أمن الأمة واستقرارها ووصف أعضاء الحزب بأنهم أعداء لكل ما هو إسلامي، وأن هدفهم المعلن هو عدم تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بدعوى تفوق القانون الوضعي، وأنهم دأبوا على الهجوم على التاريخ الإسلامي والتطاول على بعض أصحاب النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى الرموز الإسلامية وعلماء الأمة، كما دأبوا على الهجوم على التيار الإسلامي واستعداء النظام وتحريضه على ضرب الأمة.
وكان فرج فودة يدعو إلى التعايش مع إسرائيل، وبدأ هو بنفسه في التعامل معها في مجال الاستيراد والتصدير من خلال شركته التي تعمل في الاستيراد والتصدير مع عدد من الجهات منها كندا وإسرئيل. وكان يعترف بأن السفير الصهيوني في القاهرة صديقه. كما كان ضيفاً ثابتاً في التلفزيون والإذاعة التونسية. وفي أخريات مقالاته بمجلة أكتوبر المصرية وصف المجاهد التونسي علي العريض بالشذوذ الجنسي، كما تهجم على الشيخ الداعية عبد الفتاح مورو، وراشد الغنوشي، ولم يسلم من لسانه شيخ الأزهر الشيخ جاد الحق حيث طالب بجلده في ميدان عام بتهمة القذف، في مقال نشرته له جريدة الأهالي.
ويقول الأستاذ سمير فرج أنه ذهب إلى لقاء فرج فوده في أحد الأندية النيلية، وانضم إلى مجموعة المجتمعين، وكان فرج عوده يتحدث عن عبد الله بن عباس، والتطرف الإسلامي. قال فرج فودة للحضور من أصدقائه، إنه قرأ تاريخ ابن عباس جيداً، وأن هذا الرجل الذي يرفعه الإسلاميون إلى أعلى الدرجات كان شرهاً جنسياً، وكان يفطر في رمضان كل يوم  على جارية. فكتب الشيخ ابو إسلام كتاب "قصة مقتل العلماني فرج فودة"معارضا له في مواقفه ومداخلاته في الدين.
ولقد حمل الأستاذ أبو إسلام أحمد عبد الله وحده، على مستوى العالم الإسلامي، مسؤولية تتبع أنشطة الماسون والصهاينة والمسيحيين في بلاد المسلمين، فلم يخش في الله لومة لائم، ولم يأبه بتحذيرات المحذرين، ولم يعر تهديدات الموت، ولم يخف حصار الرزق الذي يخنقوه به، وخاض غمار المواجهة، فتسلل إلى صفوف الماسون وأنديتهم.
وكتب الشيخ ابو اسلام عدة كتب عن حملات التنصير في مصر، وخالفهم باالقول والفعل. والتقارير التي اصدرها مركز التأصيل للدراسات والبحوث تخبرنا انهم يقومون  بتشويه صورة الإسلام لإقامة حائط صد يمنع المسيحيين من اعتناقه أو حتى التفكير فيه وتشكيك المسلمين في دينهم وهزيمتهم نفسيًا. ويمتلك المنصرون عددا من القنوات الفضائية مثل: "الحياة"، و"سات7"، و"النور"، و"السريانية"، و"أغابي"، و"المعجزة"، و"الكرامة"، والمسيح للجميع.
و يشار إلى أن هناك أكثر من أربعين قناة فضائية ومحطة إذاعة تنصيرية ناطقة فقط باللغة العربية وموجهة للمسلمين، منها ما هو تابع للكنيسة المصرية ومنها ما هو تابع للفاتيكان ومنها ما هو تابع لمجلس الكنائس العالمي، فضلاً عن المملوك لأشخاص.
وأكثر من خمسمائة موقع إلكتروني و أكثر من عشر مجلات متخصصة إضافة إلى أكثر من مائتي غرفة حوارية على برامج المحادثة الإلكترونية .
ويعمل بهذه المجلات مجموعة كبيرة من المتنصرين الذين يقودون الحرب على الإسلام؛ باعتبارهم أصحاب تجربة، وهؤلاء ينشطون داخل شبكات تنصير منظمة وممولة من الخارج.
ابو إسلام وتمزيق الإنجيل
ويبين الكاتب هاني لبيب في مقاله الذي تهيأه بعد تصاعد الاحتجاجات المتوالية ضد الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام؛ قام أبو إسلام أحمد عبد الله بتمزيق الإنجيل أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة. وقد قال أبو إسلام: (أردت إرسال رسالة إلى مسيحي الغرب، أننا قادرون على رد الصاع بمثله، ولولا شرع الله لرددنا الصاع بصاعين، فالله أمرنا أن لا نقاتل إلا من قاتلنا ولا نعتدي إلا على من اعتدى علينا والسيئة بمثلها. هذه المرة مزقت كتابهم المقدس والمرة المقبلة سأحضر حفيدي الصغير لكي يتبول عليه أمام الكاتدرائية إن لم يرتدعوا... كما يقول أيضاً: (أنا حرقت ما يدعى أنه الإنجيل بالانجليزية نسخة الملك جيمس أما النسخة العربية فلم أمسها احتراماً لأقباط مصر، ولكني سأفعلها إذا لم يردع أقباط المهجر المصريين خاصة الأرثوذكس.. سأحرق النسخة العربية.. وللعلم لا أصدق أقباط مصر حينما يتبرأون من أفعال بعض أقباط المهجر).
لقد أصدر الأستاذ أبو إسلام أكثر من خمسين مؤلفاً؛ بين كتاب وكتيب، كلها في الماسونية والنصرانية ومنكري السنة وغيرهم، وكلها علي نفقته الخاصة، يوزعها أو لا يوزعها، يبيعها أولا يبيعها، لكن المهم أنه أصدرها من قوت أولاده، فقد كان الشرط قاسياً على عقل وفكر الأستاذ، أن يكون منضماً إلى صفوف واحدة من الجماعات الشهيرة، أو أن يعيش فقيراً، فاختار الأخيرة، لتتلاطم به أمواج الحياة، وهو ثابت أمامها كالطود، لا يتزعزع، ولم يجزع.
ما قرأ له أحد كتاباً أو مقالاً؛ إلا ودعا له بظاهر الغيب، و مارآه أحد إلا وأبدى له الشكر والثناء على ما بذل من عطاء، ويظنه كل من يراه،أو يسمع عن رصيد مؤلفاته الضخم، إنه غني، صاحب ثروة، بما له من هيبة شكل ووقار هيئة، نعمة من الله وفضلاً.
لا يجلس معه واحد إلا وتمنى أن يبقى معه الدهر، ولا يحادثه واحد إلا وتمنى ألا تُحرم أذناه من سماع عطائه، تحسبه من شدة تواضعه أنك شيخه، ومن حواره معك أنك معلمه، يعرف للناس أقدارها، ويحفظ للعلماء والشيوخ والدعاةمكانتهم. فهو يحب كل المسلمين، ويتلمس لكل مخطىء عذراً وعذرين وعشرة أعذار، حتى لا تكون خصومة أو سوء فهم أو سوء ظن بين مسلم وأخيه.
يحب كل جماعات المسلمين،لكنه ليس عضواً فى واحدة منها. الشيخ أبو إسلام دائماً ما كان يقول أني لست بشيخ بمعنى عالم الشريعة أو المتخصص في العلوم الشرعية ...و إنما أنا متخصص في أبحاث النصرانية و الديانات الأخرى.
المراجع والمصادر
1        السيرة الذاتية لأبو إسلام أحمد عبد الله، بلدي نت، 26 أكتوبر 2012.
2        أبو إسلام أحمد عبدالله وبول البعير، الحوار المتمدن، 10 تموز 2011.
3        تأجيل محاكمة أبو إسلام في قضية تمزيق الإنجيل، المصري اليوم، 26 أكتوبر 2012.
4        نعم مزقت الإنجيل، المحيط، 26 أكتوبر 2012.
5        أبو إسلام حارق الإنجيل، مجنون وعبيط، البلد، 26 أكتوبر 2012.
6        تقرير (أبو إسلام: مزقت الإنجيل أمام السفارة نيابة عن المسلمين جميعاً)، جريدة "التحرير"، 15 سبتمبر 2012 - العدد 441، القاهرة.
7        هانى لبيب، مقال: بلاغ للنائب العام (1)، مجلة "آخر ساعة"، الأربعاء 23 يناير 2008، القاهرة.
8        حوار (أبو إسلام صاحب قناة الأمة: هذه هي أسماء القساوسة الذين يقومون بتنصير المسلمين في مصيف جمصة ومرسى مطروح)، جريدة "صوت الأمة"، 14 يناير 2008 – العدد 370، القاهرة.
9        أبو إسلام .. حكاية الداعية الإسلامي الذى أحرق الإنجيل،- حسام عبد الشافى،صحافة الموجز، الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012 .
10      من قتل فرج فودة؟ - كتبها وائل عزيز ، في 5 يونيو 2007